لفت نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، بعد اجتماع نواب البقاع في المجلس النيابي، حيث تناولوا الأوضاع الاجتماعيّة والإنمائيّة في منطقة البقاع، إلى أنّه "تمّت دعوة نواب البقاع جميعًا، الّذين كانوا في الأساس وراء تسويق فكرة تنفيذ نفق ضهر البيدر الّذي يربط نهر بيروت ومرفأ بيروت بالبقاع. القانون صدر وأُعطيت الحكومة مدّة ستة اشهر كي يُصار إلى وضع دفتر الشروط وكلّ الإجراءات التقنيّة".
وركّز على أنّه "مرّ حوالى الشهر على هذا القانون، فتداعوا اليوم ليتابعوا عمليّة التنفيذ في حضور وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، المعني الرئيسي بهذا الموضوع، ثمّ النقاش بهذا الشأن، وتبيّن أنّ نجار هو على تماس مباشر، لترجمة الدراسات الموجودة في وزارة الأشغال العامة والنقل إلى واقع نهائي، كي يطلّ فيها على مجلس الوزراء وعلى النواب"، مشيرًا إلى أنّ "في الوقت نفسه، كانت مناسبة لنواب البقاع ليطالبوا بأمور أساسيّة".
وأوضح الفرزلي أنّ "طريق ضهر البيدر أصبح يُسمّى طريق الموت، بسبب الحفر الهائلة الموجودة عليه"، مبيّنًا أنّه "تمّت المطالبة بتزفيته وبتزفيت طريق صغبين مشغرة، وهو أيضًا طريق الموت بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى، وكلفته غير كبيرة". وذكر "أنّنا وضعنا نجار في أجواء ماليّة الوزارة، وطالب بتدوير الاعتمادات، ونحن ندعم هذه الفكرة دعمًا كاملًا، ونُطالب بها على أن يصار إلى تدوير الاعتمادات بأسرع وقت ممكن".
وأعلن "تأليف لجنة من النواب عبد الرحيم مراد، غازي زعيتر، سليم عون، محمد القرعاوي، الوليد سكرية، سيزار المعلوف، لـ"متابعة مسألة تنفيذ النفق وتأمين الاعتمادات المطلوبة لتزفيت الطرق الّتي ذُكرت، وأن يُصار إلى طلب موعد من رئيس الجمهورية وجميع المعنيّين بتنفيذ فكرة النفق وجعلها حقيقة ضمن المهلة الّتي نصّ عليها القانون الّذي صدق في المجلس النيابي".