أكد بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، ان "تعيينات الفئة الاولى ابصرت النور مساء البارحة في جلسة الحكومة التي قرب موعدها لتتمكن السلطة من امرار صفقاتها، اما ما ليس بجديد فهو استمرار سياسة الاقصاء والتهميش للمكون السرياني عموما ولطائفتنا السريانية الكاثوليكية خصوصا الحق في التمثل في وظائف الفئة الاولى عبر موظفين أكفياء ومؤهلين وغير فاسدين، اذ وبعد اقصاء المكون السرياني عن تمثيله في رئاسة احدى غرف ديوان المحاسبة بقاض نزيه ومشهود له، وبعد شطبهم لاسم المرشحة السريانية عن التمثل في المجلس الدستوري، أتت تعيينات البارحة استمرارا للنهج التهميشي نفسه، على رغم وعود فخامة الرئيس الدائمة بان عهده سيشهد حضورا فاعلا ومؤثرا للمكون السرياني في الادارة الرسمية، غير ان الوعود ذهبت كما دائما ادراج الرياح".
وتساءل "هل السبب هو بعدم وجود موظفين اكفياء من أبناء المكون السرياني ليشغلوا مراكو الخدمة في الادارة الرسمية، أو ان السبب عدم وجود موظفين فاسدين من ابناء المكون السرياني ليختاروهم لشغل هذه المراكز؟ فاذا كان السبب الاخير هو الحجة، فهنيئا لهم بسياسة المحاصصة والزبائنية هذه، اما اذا كان السبب اقصاء وتهميشا ممنهجا، فنقول لهم: "سقطت الاقنعة عنكم".