عقدت الاحزاب الارمنية الثلاثة الهنشاك والطاشناق والرامغفار إجتماعاً ليل أمس، وتم التطرق الى الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في البلاد، كذلك الى ما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ان شخصاً يدعَي ويعرف عن نفسه انه من "الجمعية الماردلية العربية اللبنانية"، ويستعمل تعابير تحريضية تجاه الطائفة الارمنية لا تساهم في المحافظة على الاستقرار والسلم الاهلي خاصةً في هذه الايام حيث البلاد في مرحلة دقيقة ومصيرية.
وأشارت في بيان لها إلى أن "هذا الشخص اللامسؤول يحاول ان يلعب على وتر الطائفية والمذهبية بسقف إرهابي يستفز ابناء الوطن، كذلك يعترف بالابادة الارمنية التي ارتكبتها السلطنة العثمانية ويرى انها كانت محقة بحق الشعب الارمني ويعبر عن كراهيته إتجاه هذا الشعب، وبهذا التعبير قد يدين ويعارض إعتراف مجلس النواب اللبناني بالابادة الارمنية سنة 2000 والذي يصادف على إعترافه 20 عاماً، ويتعرض الى كرامة الشعب اللبناني".
واعتبرت أنه "من الضروري الملاحقة القانونية لهذا الشخص وإتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه امام القضاء والاسراع في معاقبته. وتدعوا الاحزاب الارمنية الثلاثة جميع أبناء الطائفة الارمنية الى اجتياز هذه المرحلة بكل وعدم الانجرار والوقوع في افخاخ الطائفية والفتنة"