أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لـ "إيلاف"، ان "بلاده حاولت اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله خلال حرب لبنان الثانية، في تموز 2006، ولكن استطاع التملص من ضربات الجيش الإسرائيلي، وبأن بلاده نجحت في تدمير الضاحية الجنوبية لبيروت تدميرًا كاملاً، وكانت رسالة واضحة لحزب الله".
وحول استهداف بلاده للقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أوضح أولمرت أنه "لم يكن ضمن لائحة الأهداف في حرب لبنان الثانية، وربما يكون تواجد في لبنان حينها، وكان في مواقع قصفناها أو شارك في اجتماعات مع حسن نصرالله وعماد مغنية خلال الحرب، وهرب معهم عند استهدافنا لهم، وأؤكد لك أننا لم نحاول استهدافه"، مشيراً الى ان "قاسم سليماني كان يعرف الكثير من الأمور، وكان يعلم جيدا لماذا عليه الحذر مني، وسيأتي يوم أكشف عن ذلك، وكان يعرف أن حياته كانت على شفا الهاوية، وقلت قبل شهرين من استهدافه واغتياله أن سليماني يعرف أن الحياة في هذه المنطقة ليست آمنة".
وفي الشأن السوري، كشف أولمرت أنه كان بصدد لقاء بشار الأسد في أنقرة بوساطة رئيس الحكومة التركي آنذاك رجب طيب أردوغان، والأسد صعد إلى متن الطائرة في الشام إلا أنه عدل عن رأيه ولم يصل أنقرة.