احتفل نادي زحلة مونتريال بعيد خميس الجسد والذكرى ال 195 للاعجوبة الالهية التي انقذت مدينة زحلة من وباء الطاعون بقداس ترأسه راعي ابرشية كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم يعاونه لفيف من الكهنة، في حضور رئيس النادي طوني جحا والاعضاء وحشد من المؤمنين.
وأشار المطران ابراهيم إلى "اهمية هذا العيد الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية منذ العام 1737، والذي اتخذ بعدا جديدا بعد اعجوبة الشفاء من مرض الطاعون الذي ضرب مدينة زحلة عام 1825، يؤلمنا جدا ألا نوزع جسد المسيح في عيده عليكم يا أحباءنا وأحباء هذه الكاتدرائية. ولا نخفي استياءنا من التعامل معنا كمؤسسات غير أساسية تقل أهمية عن متاجر الكحول والحانات والدكاكين المتنوعة".
واعتبر أن "الكنيسة المقدسة تخص هذا اليوم عيدا سنويا لإكرام القربان المقدس والسجود له، لكي نتأمل هذا السر العظيم، الذي فيه يظهر الرب الإله ظهورا سريا في الخبز والخمر. فلنتأمل اليوم سر القربان الأقدس الذي هو المسيح الحاضر في ما بيننا في سر الافخارستيا، والمتواضع الذي يحب خاصته إلى الغاية ويمنحهم جسده ودمه، وأدعوكم الى أن نعيش هذه الوحدة التي لأجلها وحدنا الرب في ذاته".
وشدد جحا في كلمته على "اهمية هذا العيد المبارك والمترسخ في نفوس اهل زحلة ابا عن جد"، مشيرا الى "اصرار نادي زحلة - مونتريال على احيائه على رغم كل الظروف التي نعانيها جراء جانحة كورونا المستجدة، فرسالتنا في النادي كانت ولا تزال لم الشمل والمحافظة على تقاليدنا وعاداتنا الموروثة ومنها هذه الذكرى المجيدة والتي نعتبرها حدثا تاريخيا يجمع ابناء زحلة، لا بل ابناء لبنان سواء في بلادنا الام ام في مغترباتنا".