تجمع ناشطون من حراك كسروان على أوتوستراد زوق مصبح، في ظل انتشار لعناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وتلا ايلي هيكل بيانا باسم المحتجين، أكد فيه "مطالب الثورة الحقيقية، ثورة 17 تشرين، هي انتخابات نيابية مبكرة، حكومة تكنوقراط مستقلة، قضاء مستقل لمحاسبة الفاسدين، واستعادة الاموال المنهوبة".
وإذ دعا "الجميع إلى النزول إلى الشارع، وعدم ترك الساحات للاجندات السياسية والحزبية"، أكد "نحن منذ بداية الثورة لم نعتد على الأملاك الخاصة، إذ أن هذا الأمر ليس توجهنا، فمشكلتنا مع السلطة التي نهبت البلاد على مدى ثلاثين عاما، ونريد إعمار لبنان وليس هدمه، ونحن مع الجيش وندعمه. وستبقى ثورتنا حتى تحقيق المطالب".