أوضح الوزير دميانوس قطار في حديث إذاعي ان "ردة فعل رئيس الحكومة حسان دياب امس مفادها انه لن يقبل تحميل حكومته كل المشاكل التي يعانيها لبنان"، معتبرا انه "من أول تشكيل الحكومة تفاجأ الكثير من الطبقة السياسية بانه ربما يكون لها مجال للنجاح، إلا انه أتى فيروس كورونا وأثر على مسار الامور والبعض ليس مرتاحا لقدرة هذه الحكومة على ابراز نقاط الضعف في النظام اللبناني".
وأكد انه اعترض على التعيينات الادارية كوزير تنمية ادارية "لأنه لا يمكن ان اشارك في آلية تقر في القانون وتأتي بعد ذلك الحكومة لتجري تعيينات لاسباب سياسية"، موضحا ان "دياب أراد ان يكون قريبا إلى آلية التعيينات من خلال اجراء المقابلات مع المرشحين لكن الحكومة كانت بعيدة عن الآلية وأجرت التعيينات".
من جهة أخرى، أوضح انه "اعتبرنا يوم الخميس الماضي انه هناك حملة مبرمجة على المواطنين وان سعر صرف الدولار لم يصل إلى 5000 ليرة لكن رأينا حربا نفسية على المواطنين لضخ زيادة انعدام الثقة لديهم"، مشددا على ان "وصول سعر السرف إلى 7000 غير صحيح وكان من الضروري ان تجتمع الحكومة بمشاركة جميع من له علاقة بالسوق النقدي لوضع اطار ضابط للتلاعب بسعر الدولار وكان هذا الامر ضروريا لحكومة تود ان تعود فاعلة".
