ذكّر الناشط السياسي سامر كبارة "أصحاب العقول الفارغة أن عروسة الثورة، طرابلس يوم انتفضت بأحلى صورها أسقطت حكومة الفساد، وكان نبض شوارعها وساحاتها الثائر عابرا للطوائف وللمناطق"، مشيرا الى أن انتفاضتها ستستمر حتى اسقاط رموز الفساد، مهما حاولت أجهزتكم الخبيثة لتحويلها إلى ثورة "زعران".
واضاف في بيان: "المنظومة الاقتصادية المرتكزة على الاستدانة من الخارج والداخل، وعلى تنفيذ مشاريع لا جدوى اقتصادية لها، على حساب لقمة عيش المواطنين، لن تسلم ولن تمر نتائجها مرور الكرام على المواطنين، خاصة لعبة استقرار الليرة، والفوائد الوهمية، وسعيهم لتكبيد الشعب ثمن كل ذلك من ودائع الناس بدل الفاسدين".
وقال كبارة في بيانه: "أما أنتم الذين تزعمتم وحكمتم طرابلس منذ ٢٥ عاما ولا تزالون حتى اليوم، فالتزموا الصمت جميعا واستقيلوا من كراسي ومناصب العار، فأنتم من أقرّ جبل نفايات سرطاني في طرابلس، وسوق خضار فارغ بالقرب من جبل النفايات، ومنطقة اقتصادية وهمية! كل ذلك ليستفيد المتعهد البيروتي الحصري على حساب كل مواطن طرابلسي شريف، وأنتم من حوّل الفندق الوحيد في المدينة "الكواليتي إن" إلى قاعة تعزية وبيت ضيافة انتخابي وبأرخص ثمن، وأنتم من استلمتم وزارات فاسدة وأفسدتم فيها حتى النخاع الشوكي، وأنتم من أراد تنفيذ مشروع مرآب التل الذي تبلغ تكلفته ١٨ مليون دولار من أجل تنفيعاتكم، ونحن من أوقفه، وأنتم من فرّغ طرابلس من كل الارساليات الاجنبية بسبب لعبتكم الطائفية، والجولات الثلاث والعشرين التي أنهكت المدينة، واليوم تعيدون الكرّة وتلعبون نفس السيناريو الرخيص، وتفرغون طرابلس من المصارف ومن أدنى مقومات العيش فيها، يا لوقاحتكم! كيف تتجرأون على التلاعب بأمن وحياة الناس بعدما أضعتم ونهبتم جنى حياتهم؟.
وأضاف: "يا أصحاب ربطة العنق "السينيي" والعقول الخبيثة والمتزمّتة، طرابلس اكتفت وتعبت منكم ولا تريد سماع خطاباتكم السخيفة وشعاراتكم الوهمية..واعلموا أن التاريخ سيذكر أنكم لستم إلا شهود زور وشركاء في هذا النظام الفاسد وأنكم ملحق سياسي لمن أخذ من طرابلس ولم يعطيها شيئًا بالمقابل".