نفى مدير المؤسسة العامة للحبوب في سوريا يوسف قاسم "كافة الشائعات التي تتحدث عن وجود أي نقص بالمواد المتعلقة بإنتاج الخبز كالطحين والقمح بعد أن شهدت بعض المحافظات السورية ازدحام شديد للحصول على المادة التي تسببت بعض الإجراءات الخاطئة بنقص توزيعها"، مؤكداً أن "الحكومة الروسية قدمت عدة دفعات من المساعدات للشعب السوري وآخر دفعة كانت عبارة عن 100 ألف طن وصل منها 75 ألف طن ومن المنتظر وصول الكمية المتبقية خلال الشهر الجاري وهي كانت داعمة ورافدة للمخازين الاستراتيجية الخاصة بالمؤسسة السورية للحبوب لتأمين مادة الدقيق التمويني ومن ثم انتاج رغيف الخبز".
ولفت قاسم الى ان "العقوبات الأميركية التي تطال سوريا ليست جديدة وتعرضت البلاد في ثمانينات القرن الماضي لعقوبات شديدة وحصار اقتصادي ومالي وقد عانت من تبعاته مؤسسة الحبوب وقد أصبح لديها الخبرة الكافية لتأمين المادة دون أي انقطاع حتى في المستقبل وهذا من ضمن خطط وأعمال للحكومة التي تتابع بدقة الملف، اضافة الى ان قوات الاحتلال الأميركية المتواجدة في المنطقة قامت بافتعال الحرائق في أراضي ومزارع الفلاحين وهو يؤثر على الغلة والإنتاج العام على مستوى سوريا خاصة أن محافظة الحسكة تعد سلة الغذاء في البلاد ويتم فيها إنتاج قرابة نصف كميات القمح المزروع في القطر لذلك أي حريق تأتي على مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير وتؤثر في الغلة العامة في سوريا ومخزون المؤسسة كما أن التدخل الأميركي في شراء القمح يجري عبر مجموعات قسد".