حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن الوضع الإنساني في اليمن قد يتعرض لانهيار مروع، إذا لم يتحمل العالم مسؤولياته بسرعة، متوجها بنداء لكافة المنظمات والهيئات الإنسانية والدول القادرة على تقديم المساعدة بشكل عاجل، داعيا "للإبقاء على برامج الأمم المتحدة باليمن، وتفادي سيناريو كارثي لا ينبغي أن يحدث تحت بصر وسمع العالم في القرن الحادي والعشرين".
واعتبر أن "مؤتمر المانحين، الذي كان قد عُقد في 2 حزيران الجاري، برعاية السعودية والأمم المتحدة، لم ينجح في سد الفجوة التمويلية بشكل كامل، إذ لم توفر الدول سوى 637 مليون دولار، وهو ما يُمثل أقل من نصف ما تعهدت به من منح وتبرعات، في حين أن المبلغ المطلوب فعليا لإنقاذ الوضع الانساني في اليمن يتجاوز الأربعة مليارات دولار".
وأوضح أبو الغيط أن "80% من سكان اليمن يعتمدون على المُساعدات لكي يبقوا على قيد الحياة، واليمن يُمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، بوجود كورونا والملاريا وحمى الضنك والكوليرا".