أعلن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، باسم نواب طرابلس "دعم الجيش والقوى الأمنية كافة للتشدد بالإجراءات والتدابير المتخذة لحماية طرابلس وأهلها والممتلكات العامة والخاصة، لا سيما في ضوء المعلومات الأمنية المتوافرة عن الجهات التي تقوم بالإعتداءات وضرورة الانطلاق من هذه المعلومات لإنجاز التحقيقات المطلوبة".
وأوضح أن "طرابلس متمسكة بسلطة الدولة وحماية المؤسسات الأمنية الشرعية من جيش وقوى أمن وترفض كل محاولات الدفع باتجاه مشاريع الأمن الذاتي، والمطلوب في المقابل أن تتحمّل الدولة ومؤسساتها الأمنية مسؤولياتها كاملة تجاه المدينة".
وأجرى ميقاتي اتصالاً بوزير الداخلية محمد فهمي ووضعه في صورة الإتصالات القائمة لتوحيد الموقف في وجه محاولات تخريب طرابلس، طالباً تكثيف عديد قوى الأمن في المدينة لمنع أعمال الشغب والتعدي،كما أجرى إتصالاً بقائد الجيش العماد جوزيف عون وأكد له "أن الجيش يحظى بدعم أبناء طرابلس وكل القوى السياسية في المدينة لاتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على أمن طرابلس وأهلها وردع المخلين بالأمن بحزم".
ودان ميقاتي "كل أعمال العنف التي تحصل والتي لا تمثل أهل المدينة وثقافتها وندعو الى التشدد في ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم وسوقهم الى القضاء، ونرفض استغلال المطالب المعيشية المحقة للقيام بأعمال مخلة بالأمن".