أكد النائب السابق مصباح الاحدب في بيان، ان "ثمة محاولة من قبل السلطة وأجهزتها لجر طرابلس إلى اقتتال اهلي خدمة لاجندات إقليمية، وما يجري ليلا من اعتداء على الجيش والمواطنين واملاكهم هو جزء من مخطط دموي يستهدف أمن طرابلس"، موضحاً ان "أهل طرابلس لن يسكتوا عن الاعتداء عليهم وعلى الجيش امام أعين الأجهزة الامنية في مدينة تخضع لخطة أمنية منذ اكثر من ست سنوات، وان عدم قيام أجهزة الدولة المخابراتية باستباق أعمال الشغب لمنع حصولها امر يثير الشبهة، ويعرض أهل طرابلس وعناصر الجيش اللبناني للخطر ولأضرار جسيمة لا يتحملها احد".
ولفت الأحدب الى انه "لا يمكن وضع ذلك الا في خانة محاولة البعض إعادة تفعيل صراعات المحاور الإقليمية، وهو أمر مرفوض من كل أهل طرابلس على اختلاف انتماءاتهم السياسية والطائفية، ولا يستفيد من هذه الصراعات إلا أدوات القوى الإقليمية المتصارعة في المنطقة".