أكد السفير الأميركي في ليبيا ريتشارد نورلاند، خلال لقائه ممثلين عن المجلس الأعلى للأمازيغ، "ضرورة إشراك الشعوب الأصليين وبينهم الأمازيغ والتبو والطوارق، في الحوار السياسي الليبي"، معرباً عن "دعمه للأنشطة التي يقوم بها المجلس الأعلى للأمازيغ لتعزيز المشاركة المدنية والدفاع عن الحقوق السياسية والاجتماعية وتحسين التحصيل التعليمي في ليبيا، بما في ذلك المبادرات التي قام بها المجلس بالشراكة مع شركاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 2017".
وأكد السفير "دعم واشنطن للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز الحوار السياسي الشامل بين مكونات الشعب الليبي"، مشدداً على أن "هذه الجهود لا يمكن أن تكون ناجحة وشرعية إلا بمشاركة مجدية من المجتمعات الأصلية والعرقية في ليبيا، بما في ذلك الأمازيغ والتبو والطوارق الليبيون".