لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، تعليقًا على اللقاء الّذي جمع رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان، في عينة التينة أمس، إلى أنّ "اللقاء ليس لتبادل الخدمات والإنجازات، بل هو لتخفيف حدّة التوتّر والتشنّج الداخلي، بعد حاثتي قبرشمون والشويفات".
وأشار في حديث إذاعي، إلى أنّه "لا يجب تحميل اللقاء أكثر ممّا يحتمل، وهو مسعى حميد من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكان سبقه لقاء لدى رئيس الجمهورية ميشال عون"، مركّزًا على أنّ "تشكيل لجنة لمناقشة كلّ القضايا الخلافيّة المتعلقة بشؤون الطائفة الدرزية، يشير إلى أنّ هناك إيجابيّة لحلّ كلّ الأمور".
وأكّد عبدالله أنّ "التعدديّة والتنوّع السياسي في لبنان والجبل وضمن الطائفة الدرزية موجودان، و"الحزب الإشتراكي" كان دائمًا حريصًا على هذا الأمر"، مبيّنًا أنّ "ما حصل ليس مرتبطًا بتحالفات سياسيّة، فكلّ حزب لديه موقفه السياسي، ولا مشكلة إذا نظّمنا الخلاف، فالمرحلة الحاليّة تتطّلب حدًّا أدنى من الاستقرار السياسي للتمكّن من مواجهتها".