ابرق مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد إلى الرئيس السوري بشار الأسد حول الأحداث الأخيرة في بعض المحافظات السورية.
وأشار السفير ابو سعيد في كتابه إلى قضايا عديدة منها عدم القبول باتفاق على غرار اتفاق الذي حصل مع لبنان سنة ١٩٩٠ وكل مندرجات الاتفاق الذي لم يتم تنفيذه نتيجة تدخلات خارجية، آملا التوصل إلى صيغة يتآلف معها النسيج السوري.
كما وضع الرئيس الأسد بالصورة أن عضو مجلس الشعب السوري ومدير مكتب اللجنة في سوريا الدكتور نبيل طعمه سيكون المسؤول عن متابعة الامور الحقوقية عن اللجنة مع مجموعة من القانونيين من أجل تصويب الحقائق التي يحاول البعض من المنظمات طمسها أو تزويرها لحساب البعض من الأجهزة الأمنية الدولية التي تحاول الهيمنة على المنطقة.
وفي سياق متصل أوضح ابو سعيد أن المظاهرات سواء كانت في سوريا أو لبنان هي حق لكل فرد شرط أن لا يخرق القوانين المحلية التي تحرص على حماية الممتلكات العامة والخاصة، وكل تغيير لديه مسلك واحد ألا وهو صناديق الإقتراع، واي مسعى آخر قد يكون عواقبه ثقيلة ولا يؤدي فعله، متمنياً القبول بالنتائج حتى لو لم ترق لجهات سياسية أخرى.