أكد ممثل إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، أن "طهران ترفض أي طلب من الوكالة الدولية بناء على ادعاءات كاذبة من الأعداء"، منوّهاً بأن "تقديم قرارات تهدف إلى دعوة إيران للتعاون وتلبية مطالب الوكالة هو إجراء مؤسف وغير مهني على الإطلاق".
ولفت أبادي إلى أنه "يتم تقديم القرار من قبل الدول التي تمتلك أسلحة نووية أو التي تخزن مثل هذه الأسلحة المدمرة والفتاكة، ومن ناحية أخرى تعبر عن مخاوفها بشأن اتفاقيات الضمان مع إيران، وتهزأ بالمعايير والقواعد الدولية التي تحكم أنظمة نزع السلاح وحظر السلاح النووي"، مؤكداً أنه "سيتعين على إيران أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة المناسبة وإن مسؤولية ذلك تقع على عاتق متبني مثل هذه التوجهات السياسية المدمرة".
كما أفاد بأنه "على الرغم من أن 20% من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة على مستوى العالم تجري في إيران، وتوفر إيران أكثر من 33 مرة وصول إضافي إلى مفتشي الوكالة سنويا، فإن نشر مثل هذا التقرير من قبل الوكالة وتضخيم طلبين للوصول أمر مؤسف للغاية". وأوضح أنه "في حين يستند طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ادعاءات الكيان الصهيوني باعتباره عدواً لإيران، ومؤخرا حاولت الوكالة تقديم معلومات مختلفة كأساس لطلبها، والذي لا يتضمن سوى عدد قليل من صور الأقمار الصناعية التجارية، والتي لا تحتوي أيضا على معلومات منطقية وموثوقة يمكن أن تكون بمثابة أساس لإثبات شرعية طلبات الوكالة".