أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أن سيول "سترد بقوة على أي عمل عسكري استفزازي من قبل بيونغ يانغ، وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، في أعقاب قيام كوريا الشمالية بتفجير مفاجئ لمكتب الاتصال المشترك".
ولفتت الوزارة إلى أن "الجيش يراقب عن كثب تحركات الجيش الكوري الشمالي على مدار الساعة، ويبذل قصارى جهده لإدارة الوضع لمنع تصعيد الأزمة إلى أزمة عسكرية"، منوهةً بأنه "إذا قامت كوريا الشمالية بأي عمليات عسكرية استفزازية، فإن جيشنا سيرد عليها بقوة".
وكانت قوات كوريا الشمالية فجرت صباح هذا اليوم، مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين في مجمع كيسونغ الصناعي في المدينة الحدودية في كوريا الشمالية، بعد 3 أيام من تحذير شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم يو-جونغ" احتجاجًا على قيام نشطاء من كوريا الجنوبية بإرسال منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود.