أوضح محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر في حديث صحافي انّ "ما يجري في بعلبك لا يندرج في السياق الذي حصل في طرابلس او في بيروت. كما انّ الاعتداءات لا دخل لها بالثوار ولا بالثورة، بل هناك مجموعة من "الزعران" من داخل بعلبك ومن القرى المجاورة لها، هي التي تقوم بهذه الاعتداءات المتكرّرة لارهاب الناس، مستغلّة انشغال القوى الأمنية بأولويات اخرى".
وشدّد خضر على أنّه سيُعاد الزخم إلى الخطة الأمنية التي انطلقت في الـ2018، وهناك تواصل مع وزير الداخليةمحمد فهمي، كما مع اللواء السادس واللواء التاسع في الجيش اللبناني الموجودين في المنطقة، ولن نسمح بأن تتفلت الأمور أكثر وتعود إلى ما قبل 2018.
وأشار إلى انّه سيكون له اجتماع اليوم مع قادة الأجهزة الامنية لإعادة تفعيل الخطة الامنية وإعادة الاستقرار والأمان إلى أحياء بعلبك.