أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب، إلى أن "قطاع التعليم يمرُّ بمأزقٍ كبيرٍ نتيجةَ إنهيارِ الوضعِ الاقتصاديِّ وتقلّصِ قيمةِ المداخيلِ. وسنشهدُ بسبب ذلك نزوحاً كثيفاً من التعليم الخاص الى التعليمِ الرسميِّ، مما يستدعي تَحَرُكاً مكثّفاً من الحكومةِ لمواجهةِ هذا الوضعِ المستجدِّ".
وسأل شهيب الحكومة ووزير التربية عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري، ما هي الخطةُ التي وضعتمُوها؟ والخطواتُ التي باشرتُم بها لمنعِ خسارةِ عشراتِ الآلافِ من التلامذةِ مقاعدِهم بسببِ العجزِ عن دفعِ الأقساط، وضيقِ المدرسةِ الرسميةِ عن إستقبالِهم لأسبابٍ متعلقةٍ بالبَشَرِ والحجرِ والإمكانيّات؟".
واعتبر أن "العامَ الدراسيَّ الجديدَ أصبح على الأبوابِ ولا نسمع من الوزارةِ المختصّةِ إلّا جعجعةَ لجانٍ ومحسوبياتٍ وتنظيرًا من دونِ أيِّ طحنٍ تربويٍّ مفيد، فالبلدُ سيقَعُ في كارثةٍ تربويةٍ إذا استمرَّ الحالُ على ما هو عليهِ".