نفت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، "ضلوع واشنطن في تضييق ضخ الدولار الى لبنان، مشددة على أن كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله "تلفيق كاذب وواضح".
ورأت شيا في حديث تلفزيوني أن "الأزمة المالية سببها عقود من الفساد"، متوجهة الى الحكومة قائلة: "عليكي بتطبيق الاصلاحات".
ورأت أن "إنخفاض سعر صرف الليرة اللبنانية يعكس أزمة في الثقة العامة سببهت عقود من القرارات المالية غير السليمة"، مبنية أن "السبب الحقيقي للأزمة هو أن الحكومة بحاجة الى الدولار للدفع للطعام والفيلو وتزويد العامة ولكن لا يوجد دولار بسبب الدين الكبير، هذا الدين هو الثالث الأكبر عالميا".
ولفتت شيا الى أن "هذه أزمة ثقة وما يزيد الأمور سوءا هو الصرافين عديمي الضمير"، جازمة أن "الولايات المتحدة لا تمنع ضخ الدولار"، مشيرة الى أن "الطريقة الوحيدة لحل أزمة الثقة هي بإعادة بناء الثقة بالإقتصاد وعلى الحكومة تطبيق إصلاحات إقتصادية طويلة الأمد، وهذه الإصلاحات هي التي طالب بها الناس في تشرين الأول والحكومة تعهدت القيام بها".
وذكرت أن "الولايات المتحدة هي المتبرع الأكبر للبنان، وقدمنا 26.3 مليون دولار لمساعدة لبنان في مواجهة جائحة كورونا، وقدمنا 2.2 مليار جولار كمساعدات إنسانية متعلقة بالازمة السورية".