أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي، في بيان، انه "بين المصداقية او عدمها خيط رفيع يتشكل من نوايا السوء الكامنة التي تبحث عن التعمية بدلا من البحث عن الحقيقة لمؤازرة الشعب اللبناني في وضعه المادي، الاقتصادي والاجتماعي وليس لتكبيده المزيد من الديون التي تحملها ويكمل بتحملها لغايات خاصة وضيقة. المصداقية تكمن في وضع المعلومات كاملة بتصرف الشعب اللبناني وليس باقتطاع جزء من الحقيقة لتمرير الكذبة الأكبر".
ولفت حبشي الى ان الخطة التي "تعتمد عليها وزارة الطاقة تؤكد أنها تمت بالتنسيق مع البنك الدولي وذلك بغية الاستمرار في بناء معمل سلعاتا وبالتوازي مع الزهراني ودير عمار، وان تقرير البنك الدولي لعام 2020 يطرح في الصفحة 7 اطلاق تلزيم معمل الزهراني كأولية اساسية في بناء المعمل كما يذكر في الصفحة 10 تحت عنوان "السلامة" بندين رقم 11 و 12 حيث يتم الكلام عن تأمين دراسة المستلزمات الضرورية لتبني بناء لمعمل سلعاتا وذلك بعد استكمال التقييمات البيئية والاجتماعية اللازمة وفقا للمعايير الدولية وتقييم القدرة التنافسية لمعمل سلعاتا " والمعني به موقع حنوش" مع مقترحات بناء معمل دير عمار 2 لتحديد ما إذا كان هناك حاجة لتبني ضرورة بناء معمل في سلعاتا. هذا يعني أنه بالنسبة للبنك الدولي إن العمل بسلعاتا متوقف في هذه المرحلة".
وشدد حبشي على انه "في ظلمة التعمية على الحقيقة وزير الطاقة غائب، من يجيب عن الاسئلة لا صفة له، ومن يخطط لكل ذلك قابع في الظل ويحرك أدواته، وبعض العقول تعشق العتمة ولكي تشرع هذه العتمة تضرب الاقتصاد اللبناني وتغرق المواطن في الديون تحت ما يسمى حقوق المسيحيين، ولطالما ارتبط مصير المسيحيين بمصير لبنان الحرية ولبنان دولة القانون والمؤسسات، ولبنان السيادة، وبضربكم كل هذه المسلمات انما تغرقون المسيحيين وكل لبنان في أزمات متتالية أقل ما يقال فيها إنها مظلمة".