نحن بنهاية المرحلة الرابعة لإجلاء اللبنانيين من الخراج وما حصل هو نيشان على صدر كل لبناني، وأشعر بالفخر أننا لم نسمع أصوات نشاز، وكل اللبنانيين قالوا بأن الأمان أفضل في لبنان، والتحية لوزارة الصحة العامة لإعادة المغتربين ومكاوبتهم، ونحن نختتم هذه المرحلة، وسوف يتم إفتتاح مطار بيروت الدولي الذي يأتي بالسياحة، وهو نفط لبنان، ويؤمن دخول 7 مليار بسبب السياحة، وذلك بتاريخ 1 حزيران للرحلات السياحية و27 حزيران للرحلات الخاصة".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن الترفع عن الخلافات يساهم في إعادة الإخوة السياح العرب، وهذا الأمر ليس عند حدود السياح فقط، بل وكذلك البنك الدولي والمساعدات الدولية، وعلينا الإبتعاد عن تصفية الحسابات، الناس تجوع وفقدت مدخراتها وجنى عمرها، ولازلنا نسجل مكاسم سياسية على حساب بعضنا البعض، ويجب أن نعطي صورة للعالم الخارجي عبر الترفع عن الخلافات".
واعتبر نجار أن ملف الأملاك البحرية عمره 30 عاما والقانون الذي سنعتمد عليه لحل موضوع المخالفات، هو قانون ظل العمل عليه 7 سنوات، ونحن نقوم به عبر جهد كبير، والأملاك البحرية ملك الدولة ولا مقايضة على الموضوع ولا يمكن لأي مواطن حق التملك على البحر، والشاطئ اللبناني يجب أن يكون متواصل بشكل كامل من شماله إلى جنوبه من دون حواجز بحرية فهو ليس ملكا لأحد، ونحن نتفق على أن هناك اعتداءات، والإعتداء على الأملاك هو اعتداء على الدولة، ويجب أن يكون هناك قانون عادل للمحاسبة والعقاب، وأنا مولج ومكلف بتنفيذ القانون، والقانون الموجود هو لتنظيم التعديات، والحراك طالب باسترداد الأملاك البحرية، وهناك أكثر من 1000 مخالفة، وتمددت المهل، 387 شخصا فعلوا تسوية أوضاع، وباق أكثر من 600 شخصا عليهم أن يدفعوا وإن لم يدفعوا سنزيل المخالفات ونضرب المخالفة ب 3 مرات، ونقيم مناقصة للإستثمار".