أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا السفير جيمس جيفري انه "سيكون هناك مرحلة قادمة من العقوبات على النظام السوري، وهي جزء من الأدوات الدبلوماسية المتاحة للولايات المتحدة، ونحن لا نرسل رسائل لبشار الأسد بل نعمل مع روسيا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ونحن نريد أن نرى وقف إطلاق النار والبدء بانتخابات شفافة وكتابة دستور جديد وعودة اللاجئين".
وشدد المبعوث الأميركي على أن "واشنطن تعمل على الحل الدبلوماسي للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا، ولم نلجأ للخيار العسكري، وأخبرنا حلفاءنا الأوروبيين بالعقوبات على النظام السوري"، لافتا إلى أن أي "دولة تخترق العقوبات ستخضع لها بما فيها الدول التي تستضيف عائلة الأسد".