أكد الممثل الأميركي الخاص المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، "معارضة الولايات المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية في سياق إحياء العلاقات مع السلطات السورية"، مشيرة إلى أن عقوباتها الخاصة بسوريا قد تستهدف جهات إماراتية".
ولفت جيفري، تعليقا على إعادة فتح الحكومة الإماراتية سفارتها في دمشق وزيارة وفد إماراتي إليها مؤخرا، إلى أن "الإمارات تعرف أننا نرفض على الإطلاق اتخاذ الدول مثل هذه الخطوات. أكدنا بوضوح أننا نعتبر ذلك فكرة سيئة"، معتبراً أن "مثل هذه الإجراءات لن تسهم في تطبيق قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وإنهاء النزاع الذي يقلق جدا المنطقة كلها".
كما أفاد بأن "كل من يمارس الأنشطة الاقتصادية إن كان في الإمارات أو في البلدان الأخرى، وتطابقت هذه الأنشطة مع معايير القانون الخاص بالعقوبات، فقد يتم استهدافه بها".