لفت رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي إلى انه "منذ فترة اسمع موجة من الاتهامات التي لم يخطر ببالي انني سأسمعها في يوم من الأيام، تخيّلوا اين وصل مستوى الانحطاط والسفاهة خصوصا بعد كل ما تعرضت له خلال الأشهر الماضية، وصل بهم الامر لاتهامي بأنني مسؤول عما يحصل في طرابلس في الفترة الأخيرة من تحركات ومشاغبات، تخيلوا ايضاً ان هذه الاتهامات الوقحة تصدى لها حتى خصومي في السياسة".
وأكّد كرامي خلال استقباله في دارته في طرابلس وفداً من أهالي الميناء انه "فإذا كان المطلوب ان اخرج لأدافع عن نفسي فهذه كبيرة عليهم، لان الذين يتهمونني، يجب ان يكونوا هم في موقع الاتهام لان تاريخهم معروف". وقال: "لقد تحمّلت خلال الأشهر الماضية التعدي والاعتداء على منزلي وعائلتي وتاريخي ومؤسساتي، ثم أحرقوا إسعاف تابعة لمستوصفات الكرامة، وايضا احرقوا لافتات تحمل اسماء عبد الحميد ورشيد كرامي وكنا دائما نرفع شعار الصبر ثم الصبر ثم الصبر".
وأشار إلى انه "لن اقول الآن اكثر من انه لديّ معلومات وان الأجهزة تقف خلف ما يجري، واقول ان من سيعتدي عليّ ومن سيتطاول عليّ ( بدي قص لسانه) ولكن بالقضاء والقانون، طريقنا القضاء ونؤمن بالقضاء عدا ذلك سنتحول جميعا إلى جزر أمنية وكل شخص يأخذ حقه بيده". وقال: "وزير الداخلية، الذي أظن انه لم يقتنع إلى الآن انه وزير، من الواضح انه محكوم من جهة سياسية تسيطر على وزارة الداخلية منذ مدة".