لفت النائب السابق إميل رحمة، بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، إلى "أنّني تشرّفت بزيارة المفتي دريان الرجل الوطني العريق، وكنت مستمعًا أكثر لأنّني طامع بالاستفادة، فالّذي يأتي إليه يجب أن يستمع أكثر ممّا يتكلّم لكي يستفيد، لأنّه صاحب حجة وعقل راجح وقلب طيب جدًّا وهو يحبّ جميع اللبنانيّين".
وأشار إلى "أنّنا في لبنان إذا لم يهتمّ الماروني لأمر ما رآه في طائفة أُخرى لا يكون لبنان، وإذا السنّي لم يهتم لأمر ما في طائفة أُخرى لا يكون لبنان. نحن جميعنا يجب أن نهتمّ ببعضنا، ويجب أن يعتبر كلّ منّا أنّ بكركي ودار الفتوى والمجلس الشيعي الإسلامي الأعلى ومشيخة العقل وبطريركية الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن وغيرهم، بيته".
وركّز رحمة على "أنّني أعتبر أنّ هذا بيتي هنا، وأستطيع أن آتي إليه ساعة أشاء، لطرح فكرة معيّنة في فكري كي أتوسّع بها، وكي آخذ خبرة وقدرة ورجاحة عقل أولئك الرجالات الكبار في لبنان"، مبيّنًا أنّ "هذا الّذي تحدّثت به مع المفتي دريان، وأنا ذاهب من هنا وأنا مسرور جدًّا ومرتاح، وقد اتّفقت معه أن أعاود زيارته باستمرار لما فيه مصلحة البلد".
كما استقبل المفتي دريان سفيرة إيطاليا في لبنان نيكوليتا بومباردييري، وتمّ البحث في الشؤون اللبنانية وتعزيز العلاقات بين البلدين.