أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب، بعد لقائه والنائب نعمة طعمة، رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، أنّ "علاقتنا مع "القوات اللبنانية" منذ عام 1998 هي علاقة ثابتة وتَحترم خصوصيّة كلّ من الآخر"، مركّزًا على أنّ "التواصل والانفتاح والتلاقي هي واجب وأمور ضروريّة في هذا الظرف الصعب".
ولفت إلى أنّ "رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط كلّفنا طعمة وأنا القيام بالزيارة، وتمّ عرض الأوضاع القائمة على مستوى الوطن، والعلاقة الثنائية في الجبل"، مبيّنًا أنّ "الاتصالات مع "القوات" هي لتعزيز التلاقي، وكانت هناك جولة أفق تناول الوضع في الحكومي و"قانون قيصر" وموضوع الجبل، ونسعى دائمًا إلى ألّا يغرق المركب الّذي فيه مشكلة كبيرة، ونحن وكثرون نجدّف ليصل إلى برّ الأمان".
وأشار شهيب إلى أنّ "الأمل يبقى بالتواصل والتلاقي والتنازل والتواضع، للوصول إلى حل ّيحمي الشعب اللبناني، بظلّ ظروف قاسية على كلّ المستويات"، مبيّنًا "أنّنا تطّرقنا إلى اللقاء الوطني في قصر بعبدا، ونحن مع كلّ حوار، وأبدينا رغبة في المشاركة في الحوار الأوّل في بعبدا، وجعجع شارك وأبدى رأيه ونحن أرسلنا ورقة كاملة بمطالبنا".
وشدّد على أنّه "لا يمكن لرئيس الحكومة حسان دياب أنّ يقول إنّه لا يشبهنا، ومن ثمّ يقول تعوا ساعدونا"، مؤكّدًا أنّ "الحوار واجب وضرورة، على أمل أن يُترجَم أفعالًا لا أقوال".
وذكر من جهة ثانية، أنّ "القرار الّذي صدر في حادثة قبرشمون هو قرار ظنّي، ونتمنّى من القضاء التمسّك بالعدالة"، منوّهًا إلى "أنّني أعتقد أنّ هناك في ما صدر قضاة ممسوكون وقضاء مسيّس وهذا رأيي الشخصي، والأمل يكمن في أن يكون العدل أساسًا للملك عندما يصبح الملف في يد المحكمة".