اعتبر رئيس مفوضية التعويضات "كاريكوم" في تحالف دول الكاريبي هيلاري بيكلز، أنه "على المؤسسات المالية البريطانية التي استفادت من الرق والعبودية، ألا تكتفي بالاعتذار عن دورها في تجارة الرقيق عبر الأطلسي، وأن تكفر عن خطاياها بشكل مناسب".
ولفت بيكلز إلى أنه "على المؤسسات البريطانية أن تتخذ خطوات أبعد من مجرد الاعتذار، وأن تعيد بعض الثروات لدول الكاريبي بتمويل التنمية في هذه المنطقة التي كانت مركزا لتجارة الرقيق".
كما أفاد بأنه "نحن لا نطلب شيئا على غرار التسول مثل تسليم الناس شيكات في الشوارع"، منوهاً بأن "قضية المال أمر ثانوي. لكن في هذه الحالة فإن إقدام شخص على تبرئة ذمته أخلاقيا يتطلب في اقتصاد السوق أن يساهم في برامج التنمية".