أشار السفير التركي لدى تونس علي أونانير، إلى أن هدف أنقرة مما يحصل في ليبيا هو ضرورة أن يفهم خليفة حفتر وكل من يدعموه أنه "لا يمكن فرض سلطتهم بالعنف العسكري على الشعب الليبي"، معتبرا أنه "لا بد من الجلوس إلى طاولة الحوار والبحث عن حل ليبي ليبي".
وأفاد أن تركيا ومنذ بدء الصراع الليبي "لم تدافع عن أي طرف على حساب آخر، إن كل ما يعنيها استقرار ليبيا حتى تتواصل العلاقات الثنائية التي كانت موجودة منذ عهد معمر القذافي"، لافتا إلى أن "حفتر الذّي نعتبره انقلابيا، نفذ عمليات مدعومة من عديد البلدان، فهناك بعض الدول دعمت وسلّحت ومولت تلك العمليات".
وأوضح أن "الحكومة الليبية التي تلقت ضربات عديدة بعد عمليات حفتر في ليبيا، طلبت من عديد الدول دعما دفاعيا وهنا جاء الدور التركي الداعم لحكومة الوفاق".