أوضح رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا أن "ما قد يحد من الهجرة هو رزوح معظم دول العالم تحت أوضاع اقتصادية صعبة، وارتفاع نسب البطالة في صفوف مواطنيها، لذلك هي لن تستقدم مزيداً من العاطلين عن العمل إلى بلدانها".
ولفت خضرا في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أنه "قبل 17 تشرين الأول كانت نسبة البطالة بشكل عام 39 في المائة، وفي صفوف الشباب 50 في المائة، أما اليوم فهي بحدود 42 في المائة بشكل عام، وتبلغ 60 في المائة بين الشباب"، مشددا على أن "الإشكالية الأساسية، إن كانت على الصعيد الوطني أو المسيحي، هي غياب استراتيجية طويلة الأمد. فنحن نتعامل مع الأزمات عند وقوعها، علماً بأنه كان يجب أن نحاول التصدي لها قبل نحو 50 عاماً".