لفت مدير مكتب الدعم الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية جيم ريتشاردسون، في إفادة للصحافيين الى انه "كانت هناك مجموعة من الدول التي ليس فيها بديل للتنفيذ، ومنذ ذلك الحين وجدت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منفذين بديلين في معظم تلك الدول"
وأضاف: "لا زلنا نواجه صعوبة في العثور على شركاء منفذين في مجال مكافحة شلل الأطفال على سبيل المثال"، لافتا الى أننا "ما زلنا نعمل من خلال وكالة مشتركة لنصل إلى حل لذلك وننظر في الطريقة التي نرغب من خلالها في المضي قدما كحكومة في مثل تلك الحالات الفريدة".
ومع أن ريتشاردسون لم يشر إلى أسماء الشركاء، لكنه قال إن لدى الولايات المتحدة منظمات غير حكومية ومتعاقدين ومنظمات متعددة الأطراف تحل محل عمل منظمة الصحة، باستثناء مجال رئيسي.
واشار ريتشاردسون إلى إن "انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة لن يتم بين عشية وضحاها، بل سيستغرق وقتا، وأكد "نعمل جاهدين على تقديم الإشعار (بالانسحاب) بطريقة مناسبة".