التقى رئيس الهيئة التنفيذية في "حركة أمل" مصطفى الفوعاني، في مقر إقليم البقاع في الحركة في الهرمل، مسعفي الدفاع المدني التابع لـ "كشافة الرسالة الإسلامية"، الذين تعرضوا لحادث سير أثناء تدخلهم في عملية إخماد حريق الهرمل الأخير، حيث أثنى على جهودهم، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى"، وذلك في حضور المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في الحركة علي ناصر الدين.
وأثنى الفوعاني على "الدور الإنساني الكامل لكشافة الرسالة الإسلامية، ولا سيما الدفاع المدني، الذين يقاومون الكوارث والأحداث بأجسادهم، من دون منة من أحد. حيث يستجيبون إلى نداء الضمير ونداء الإمام القائد السيد موسى الصدر، وهم طليعة اجتماعية وأخلاقية ترأب صدع الوطن".
كما نوه بأن "رهان العابثين بالساحة اللبنانية خاسر لا محال، من خلال بث الفتن من هنا والمتاجرة بهموم الناس والوطن من جهة أخرى، وهذا أكبر بكثير من عبث المراهقين الجدد، الذين لم يفقهوا المعاني الحقيقية للوطن الذي رأت فيه "حركة أمل" وطنا نهائيا لجميع أبنائه".
وشدد الفوعاني على أن "ساحة العقلاء والشرفاء في هذا البلد المقاوم ستبقى مقبرة الفتن وأبواب مفتوحة للحوار والتلاقي، تحت سقف حوار وطني جامع يرعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري"مشدداً على أنه "من الواجب أن تكون هموم الناس اليوم والعمل للخروج من الأزمة الاقتصادية، هي أولوية لجميع الفرقاء".
وأكد كذلك أن "انحياز "حركة أمل"، سيبقى دوما إلى دولة مدنية، انطلاقا من قانون انتخابات عصري، يقوم على مبدأ لبنان دائرة انتخابية واحدة، مع مراعاة التوازن الطائفي، والحفاظ على نعمة الطوائف والأديان".