أفادت معلومات صحافية بأنه "رغم الفحوص العشوائية التي أجريت في مخيم البداوي ل 119 شخصا، حيث أتت النتائج سلبية، إلا انه وبعد التواصل مع رئيس بلدية وادي النحلة خالد الجزار ومسؤولين في الاونروا، ومتابعة إصابات عدد من السوريين الذين يعملون في مرفأ طرابلس، تبين أن إثنين منهم يحملان فيروس كورونا ويسكنان في المخيم".
وأصدرت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية بيانا توضيحيا، أعلنت فيه أنه "بعد متابعة دقيقة للامر، وجدنا مكان سكنهم داخل المخيم، وتم تكليف اللجنة الصحية متابعة الاجراءات الصحية المطلوبة والتدقيق معهما لمعرفة من خالطا من الاشخاص ليتم إرسالهم اليوم الى المستشفى الحكومي لاجراء الفحوص".
وجدد البيان دعوة أبناء المخيم، والقاطنين فيه لاتخاذ إجراءات الوقاية المطلوبة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.