أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم خوري إلى أن التيار الوطني الحر يتحمل المسؤولية الأقل لأنه أقل من شارك بالحكم وخحتى عندما شارك كان لديه نظرة مختلفة وليس كالآخرين، فللأسف كان هناك سوء إدارة للدولة واعتماد على الإستدانة، ونحن على مفترق طرق، أو نذهب نحو الإنتاج، لرفع الميزان التجاري، أو ذاهبون إلى إنهيار لكل القطاعت الموجودة".
واعتبر خوري في حديث تلفزيوني أن "هناك كفاءات كبيرة لبنانية وضعت بصمتها في نجاحنا بتخطي الإنتشار الكبير لفيروس كورونا، إلا أن الوقت ليس للتراخي لأن أرقام الإصابات ترتفع يوما بعد يوم، وكنت أتمنى على المسافرين أن ينتظروا قليلا و عندما يشفون يأتون إلى لبنان، وأنا أدعو لتفادي الموجة الثانية من كورونا من خلال اتباع أساليب الوقاية".
وأشار النائب خوري في حديثه إلى أن "بالنسبة للزراعة والإنتاج والصناعة، بظل الأزمة، سيكون هناك إستحالة للإستيراد الكبير، وهناك حاجات ستخلق، وبالتالي فإن الكثير من الشباب الذين خسروا وظائفهم يتوجهون للزراعة، إلا أن لا يوجد سياسة زراعية لدى الحكومة، وتشجيع الزراعة مهم لكن يجب أن يترافق مع خطة زراعية لتحمي المزارعين، من خلال ضبط الحدود ومنع استيراد بضائع مشابهة للمزروعة في لبنان من الخارج".
وأكد أن "رئاسة الجمهورية دعت إلى اللقاء الوطني وهو من صلب مهامها وهو أمر ضروري جدا، والمدعوين لم يتم إختيارهم عن طريق الصدفة، ومن الكمفترض أن يكون هناك شريحة من اللبنانيين يمثلونها، وبالنسبة للإستجابة للدعوة، وأعتبر أن جميع الأفرقاء يجب أن يقبلوا و لا يترددوا بقبول اللقاء، والرئاسة تعمل لتصل إلى نتيجة، وعلى المشاركين أن يخرجوا بوثيقة معينة أو أي شيئ مشترك، و المشاركة تنتج الحل، فالدعوة هي مسؤولية الرئاسة و الحل هو مسؤولية المشاركين".