أشار رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم إلى أن مرفأ بيروت ازدهر بعد أن أغلق مرفأ حيفا، الأميركي مصلحته أن يمسك عقدة المواصلات الدولية بين الصين وإفريقيا وهو اسرائيل والسعودية والخليج، والدول تقوم بمصالح، ومصلحة لبنان أن يكون جزء حيوي للتجار الدولية بين الصين وإفريقيا، وأنا أقبل العرض الصيني، ونحن في خناق بسبب أن أميركا كانت ممسكة بالآلية المالية والإقتصادية اللبنانية، وهو أحد أهم أسباب الوضع الحالي
وأكد واكيم في تصريح تلفزيوني، أن "مسألة تهريب الأموال بدأ في شباط 2019، وتمت عبر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة"، مشيرا إلى أن صفقة القرن هدفها أن تكون إسرائيل محور المنطقة بإدارة الولايات المتحدة الأميركية"
ولفت إلى أن "الأميركي مستعد أن يعطي حزب الله كل المجلس النيابي والوزارات مقابل تسليم سلاحه، وأميركا بدورها تمنع لبنان من أن يدافع عن نفسه، وفي إحدى الحوادث بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني عند حادثة شجرة العديسة، حقق الأميركيون من إحتمالية أن يكون الجيش اللبناني كان قد استعمل سلاحا أميركيا، ليعاقب لبنان، وهي سياستها أن لا يكون لدينا جيش قوى يحمي الوطن".
وأوضح أن "المسألة في لبنان تحتاج إلى القرار الوطني والسلطة الوطنية"، معتبرا أن العناوين للدعوة إلى إجتماع في القصر الجمهوري "بلا طعمة"،وقال: "السؤال هو: على ماذا التحاور؟ وعلى ماذا سيتحاورون؟ الداعون للحوار في بعبدا يقطعون وقتا للضحك على الناس، والفتنة بالقوى السياسية وليس من زعران الشارع".
واعتبر واكيم أننا لا يمكن أن نصل للحل من دون تشخيص العلة، وعندما يكون القرار السياسي بيد أميركا لن نصل إلى نتيجة إيجابية، وحتى السرقة كان مخطط لها كي نصل إلى هذه المرحلة، وليس هناك أي دولة خضعت لأميركا وكانت قوية، فجميع الدول التي خضعت لأميركا، وهل هذا قدر لا يرد أو يمكننا الوقوف بوجهه؟ بلى، يمكننا الوقوف في وجهه، والصين لها مصلحة أن نكون واقفين على أقدامنا، لأن الصين يهمها موضوع طريق الحرير، وهو سر الغرام بين الصين وإيران، والصين هي قوة عظمى، لها مصلحة أن تكون طريق تجارتها الدولية سليمة من أيدي الأميركي، ونحن هنا لا نخسر شيئاً".