أبرق مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان ومبعوث الخاص للمجلس الدولي لشؤون الأمم المتحدة في جنيف السفير هيثم ابو سعيد إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمجلس الدولي للحقوق حول معلومات خطورة إمكانية تحضير أعمال عسكرية بدءً من الجهة الشمالية اللبنانية من خلال جمع ثلاثة وخمسون (53) عشيرة من عشائر النازحين السوريين الموزعين في كل لبنان والذين شكلوا مجلساً عشائرياً تحت مسمى “خيري” و”تعاضدي” والبالغ عددهم حوالي مئتان ألف (٢٠٠) شخص وهو أمر مخالف للقوانين والإجراءات المحلية والوقوف عندها بشكل جدي.
واشار السفير ابو سعيد الى انه تواصل مع شيخ العشائر الحمادي الخالدية الشيخ سعد فوزي حمادة من أجل الوقوف على ادعاءات بعض العشائر لجهة حقوقهم المهدورة، ليتبين أن مكوّن العشائر من النازحين السوريين يتلقون الدعم الأممي المخصص لهم وأن الإدعاءات لا علاقة لها بالتقديمات وانما مرتبطة بأجندة سياسية غبّ الطلب، كما أن المعلومات التي أشارت إلى إمكانية ربط هذا الموضوع تزامنا مع أحداث الدهوك (العراق) وترهونة (ليبيا) ومستجدات إدلب السورية، وعليه فإن لم تتحرك الأجهزة الامنية ممكنة وتقع ضمن ما يُحاك مجددا للمنطقة من العودة إلى المربع الأول.
ولفت ابو سعيد الى انه "اذا ما صحت المعلومات الواردة لمكتبنا في العراق وسوريا حول محاولة استمالة العشائر العراقية والتواصل مع سوريا وربطها بتتحالف العشائر المستجد في لبنان، عندها نكون أمام قنبلة قد تطيح بالمنطقة اذا ما تم تدارك ذلك من قبل الأجهزة الأمنية".