اعتبرت المحامية ساندريلا مرهج أن "الجميع يتحمل مسؤولية ما وصلت اليه البلاد، ومن يعارض حضور لقاء بعبدا سيعتبر أنه السبب لعدم الوصول الى خطة انقاذية"، مشيرة الى أن "هناك اشكالية في الدعوة للقاء قبل التحضيرات، وان يكون اللقاء لرمي المسؤولية على الاخرين فهناك مشكلة".
وفي حديث تلفزيوني، أكدت مرهج أن "وضع خطة انقاذية هو أمر ضروري وذلك يتطلب مؤتمرا جامعا يضم المجتمع المدني وليس القوى والاحزاب فقط".
ورأت مرهج أن "هذه الحكومة باتت في حالة موت سريري ولم تستطع تنفيذ ما وعدت به، وهي اليوم تعول على صندوق النقد الدولي وجيوب الناس"، مؤكدة أن "تعثر الحكومة في تحقيق أهدافها مستمر، فعندما يقول رئيس الحكومة حسان دياب حققنا 97 بالمئة من الانجازات وهذه الانجازات لم تترجم في ارض الواقع فهنا نجد أنفسنا امام خلاف جوهري حول دور الحكومة".
ولفتت مرهج الى أن "التغيرات الاقليمية أثرت على عمل الحكومة، وهي لم تتجه شرقا ولا غربا بل اتجهت نحو صندوق النقد الدولي للبحث في كيفية مساعدة لبنان"، مؤكدة أن "المشكلة في لبنان هي في الارقام وعندما تبني خطة على ارقام غير صحيحة فهذه فضيحة وهذا يستدعي الاعتذار".