أشار وزير الأمن البريطاني جيمس بروكنشاير إلى أن "الهجوم الذي أوقع ثلاثة قتلى في بلدة ريدينغ كان عملاً مروعاً وصادماً، لكنه رفض التعليق على تقارير أفادت بأن المهاجم المشتبه به كان معروفا للمخابرات البريطانية.
من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر أمني، بأن "المقبوض عليه ليبي، اسمه خيري سعد الله"، منوهةً بأن "المخابرات الداخلية البريطانية رصدت سعد الله العام الماضي، بعد معلومات عن تطلعاته للسفر سعيا وراء أعمال متطرفة رغم أن خططه لم تكتمل".
وشدد بروكنشاير لدى سؤاله عن تلك التقارير، على أن "الحكومة لا تعلق على شؤون المخابرات، فيما لم يتم الكشف إلى الآن عن أسماء أي من الضحايا سوى جيمس فيرلونغ البالغ من العمر 36 عاما، والذي كان يعمل مدرساً".