عقد وزير الاشغال العامة والنقل الدكتور ميشال نجّار اجتماعا مع اللجنة المصغرة من نواب البقاع - بعلبك الهرمل المكلفة متابعة القضايا الانمائية، عبد الرحيم مراد، غازي زعيتر، سيزار معلوف، الوليد سكرية، سليم عون ومحمد قرعاوي، في حضور مدير عام النقل المشترك زياد نصر، مدير عام الطرق والمباني طانيوس بولس، مدير مكتب الوزير شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني وجرى البحث في المشروعين التالين.
مشروع نفق بيروت– البقاع بعد ان صدر القانون 174 على 2020 الذي يجيز للحكومة اعداد دراسة الجدوى الاقتصادية والتقنية بإنشاء نفق يربط بيروت بالبقاع لنقل البضائع والركاب، والبدء بوضع الخطوات الاولى لتلزيم هذا المشروعمن خلال الاستثمار على صعيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص او عبر ( B O T ). اشارة الى ان هذا النفق لا يخدم ابناء البقاع فقط بل جميع ابناء الوطن بإعتباره شريان حيوي للجميع.
والمشروع الثاني وضع الطريقين الحالي لضهر البيدر- شتوراوترشيش- زحلة اللذين يربطان البقاع ببيروت، اضافة الى الطرقات الرئيسية والدولية.
واكدت اللجنة ان الوضع سيئ جدا بالنسبة لضهر البيدر وترشيش ومن المتوقع ان تحدث انهيارات وانخسافات بحلول فصل الشتاء.
وطالبوا بتدوير الاموال الموجودة في موازنة العام 2019 ووضعها بتصرف الوزارة للقيام بما يلزم للضروريات حفاظاً على السلامة العامة.
وعرض الوزير نجار مع عضو كتلة "التنمية والتحرير" قاسم هاشم، في الأوضاع والمستجدات، والقضايا الإنمائية التي تعود الى منطقة حاصبيا - مرجعيون.
هاشم اكد وجوب تأمين الامكانيات المادية للوزارة من خلال تدوير موازنة 2019 للقيام بواجباتها تجاه انماء المناطق المحرومة، معتبراً ان المرحلة الحالية التي نمر بها من أخطر ما يتعرض له لبنان على الصعيد المالي والاقتصادي وتداعياته السلبية على الواقع الحياتي، مطالباً الاسراع بتنفيذ الخطوات الانقاذية.