أشار المكتب السياسي للتيار المستقل بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام ابو جمرة، الى انه "الان بعد 12 سنة في النيابة و4 سنوات في الرئاسة وبعد خراب البصرة ، أعلن رئيس الجمهورية الرغبة بالحوار الوطني مع من تخاصم ومن حارب ومن اتهم بالفساد وسرقة المال العام، وبالامس في كلمة امام زائريه حاول تشجيع الرافضين والمترددين على الحضور.بتاكيد تحمله مسؤولية ايجاد الحلول للأزمة الراهنة وتحصين السلم الاهلي"، لافتا الى أنه "منذ اسبوع وبعد 15 سنة بالوزارة والنيابة ، وبعد ما وصل ايه البلد من ازمات خانقة وبمؤتمر صحفي أعلن رئيس التيارالحر ارادته وعزمه على محاربة الفساد، والكل يعرف وضعه ،وتدخله بالحكم طيلة الاربع سنوات الفائتة من خلال الرئاسة الاولى وبتاييدها، والكل ينتقد تدخله بالتعيينات والمحاصصات والتلزيمات في الدولة ويتذمر مما افتعله من مشاكل ونكء للجراح...ما أثارعداء الشعب وهزالوضع الامني في عدة مناطق".
وسال التيار المستقل :"وهل من لم يدرك سوء سياسة هذا العهد وتبعيتها التي اوصلت لبنان الى دولة مفلسة تشحذ،وشعب يستجدي، وهل الاستخفاف بالشعب بهذا القدر ، وقذف كرة النار الى الاخرين تعفي المسؤول من مسؤوليته وتبرىء ذمته على قاعدة ضربني وبكى وسبقني واشتكى"، متسائلا :"ماذا بقي للحوار عليه معكم ؟ قانون قيصر؟ وطرق مواجة اخطاره على لبنان ؟من بقي يثق بكم حتى يحاوركم ويشارككم المسؤولية بما تسيرون عليه، والحوار لتوزيع المسؤوليات بات غير قابل للصرف".