عقد في مبنى بلدية الجية، اجتماع حضره النائبان فريد البستاني وبلال عبدالله ورؤساء بلديات الجية وبرجا والدامور ومخاتير الجية وأعضاء المجلس البلدي وعدد من الفعاليات، وأكدوا أنه "إثر التحركات التي حصلت على شاطىء الجية يوم الأحد وما رافقها من إشكالات، ومنعا لمحاولة البعض من الدخول على الخط والاصطياد في الماء العكر، أوضحوا أن ما يجمع بين الجية والجوار لاسيما بلدة برجا هو أقوى من أن تهزه سحابة صيف، وأن أواصل القربى وعلاقات الإلفة والمحبة هي أكبرمن أي شيء آخر".
وأعلن المجتمعون في بيان "أن العيش الواحد والسلم الأهلي هما خط أحمر لا يمكن تخطيه في أي حال من الأحوال، مع تأكيد المجتمعين حق كل الناس بحرية الدخول إلى الأملاك العامة لا سيما منها لأملاك العامة البحرية وحق استمتاع أهالي إقليم الخروب والشوف بحرية السباحة ببلدات الساحل، إنما ذلك لا يمكن أن يبرر ولا بأي شكل من الأشكال التعدي على الأملاك الخاصة، وإن الملكية الخاصة يحميها القانون ولا يمكن انتهاكها".
ولفت البيان الى "إن المنتجعات البحرية على شاطىء الجية تستوفي الشروط القانونية وهي مرخصة من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل"، واتفقوا على "تشكيل لجنة مصغرة للمتابعة ووضع تصور للحلول الواجب اعتمادها لحماية الملكية الخاصة من جهة وحق الناس في التمتع بالبحر من جهة أخرى، وان يقوم رئيس بلدية الجية ورئيس بلدية برجا بعقد اجتماعات مع ممثلين عن "حراك برجا" للاتفاق على حل وتصور قابل للتنفيذ يرضى عنه الجميع، على أن يصار وبصورة فورية إلى وقف الحملات الإعلامية".
وشددوا على "تمسكهم بالعلاقات الطيبة والوئام بين مختلف قرى وبلدت الإقليم، وانهم سيقفون بالمرصاد لكل المندسين والمتطاولين على أمن الإقليم والشوف".