اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية أنه "حتى الفريق الداعم للحكومة لديه عراقيل داخل الحكومة أولها المحاصصة، وهناك فريق أعطى الثقة لكنه يتطلع الى العودة لحكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري، لذلك يعمل على وضع عراقيل داخل الحكومة أو في وجهها والسياسة المالية منها"، مشيرا الى أن "لبنان مركب من منظمة سياسية على أساس المحاصصة الطائفية وكل كيان له مشروعه ويدافع عن وجهة نظره. لكن إذا أردنا المحافظة على الكيان يجب أن نرى التداعيات الإقليمية والدولية".
وذكر سكرية، في حديث تلفزيوني أنه "قبل أن يبدأ الحراك، روسيا حذرت من أن أميركا ستدفع لبنان الى الفوضى، وبعد أسبوع بدأ الحراك في لبنان والعراق. إلا أن الفارق أن الأولوية الأميركية هي للسيطرة على العراق لأنه الرابط بين سوريا وإيران"، لافتا الى ان "التحالف بين سوريا والعراق وإيران يقتلع المشروع الصهيوني في المنطقة، لذلك أولوية الأميركي ربط العراق به لإخراج إيران من العراق وجعله الفاصل بين إيران وسوريا، فتم وضع لبنان في "البراد" أي في حالة إنتظار ريثما تحسم أميركا معركتها في العراق".
من جهة أخرى، شدد على أن "قانون قيصر يؤذي سوريا ولبنان وكل محور المقاومة، لذلك يجب أن يكون هناك تضامن كامل بين هذا المحور"، مضيفا: "اصلراع الأميركي الإيراني، إيران هي المحور الأساسي في المواجهة والمعركة معها هي معركة مع كل محور المكقاومة، السؤال كيف ستنتهي؟ مفاوضة دونالد ترامب أو إنتظار الإنتخابات ومفاوضات من سيأتي بعده؟".
وأضاف: "فك الحصار عن ايران يتيح لها النهوض والإستثمار والتطوير ودعم حلفائها وفك أزمتها الاقتصادية. الصواريخ التي تطال الكيان الصهيوني موجودة لدى إيران أما الصواريخ العابرة للقارات يمكن تأجيل تطويرها، لذلك التفاوض أولوية".