أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، أنّ "قضية فلسطين قبل أن تكون سياسيّة هي مسألة إسلاميّة، وأنّ الإمام الخميني وأنصاره كانوا قلقين بشأن فلسطين حتّى قبل الثورة الإسلامية، وازدادت أهميّة هذه القضيّة لجميع الإيرانيّين بعد الثورة الإسلاميّة".
ولفت خلال لقائه السفير الفلسطيني في طهران، صلاح الزواوي، إلى "ضرورة الصمود في طريق المقاومة حتّى تحقيق النصر"، مركّزًا على أنّ "دعم إيران لفلسطين وغزة يؤكّد سياستنا المبدئيّة تجاه فلسطين". ونوّه إلى أنّ "الكيان الصهيوني يعتقد أنّه بمرور الوقت وتغيير الأجيال، أنّ الشباب الفلسطيني سينسى أرضه وتاريخه، لكن ورغم مرور 7 عقود من احتلال أرض فلسطين التاريخية، لازال شباب هذه الأرض، وعلى الرغم من المصاعب والنزوح والحرب، أكثر عزيمة على الحفاظ على قيمه وأهدافه وأرضه".
ووصف قاليباف، القدس بأنّها "قضية المسلمين"، مشدّدًا على أنّ "الكيان الصهيوني المزيّف يُواجه أزمة انهيار من الداخل، لدرجة أنّ رئيس الوزراء الصهيوني المجرم يواجه أزمة داخليّة منذ شهور لتشكيل حكومته المحتلّة".