أكدت مصادر قناة "المنار" ان "الموقوفة كيندا الخطيب اعترفت خلال التحقيق معها من قبل الامن العام انها "تواصلت مع صحافي اسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها الصحافي تصوير كنائس يهودية في لبنان ولكنها رفضت ذلك وابلغت رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، العقيد جوزيف مسلم بهذا الامر".
ولفتت المصادر الى ان "الخطيب لم تقطع العلاقة مع الصحافي الذي ارسل رقمه للتواصل معه، فأبلغته الخطيب انها تتمنى ان يحل السلام بين اسرائيل ولبنان"، مشيرة الى ان "الخطيب اعترفت بتزويد الصحافي بمعلومات حول التظاهرات في لبنان وخاصة في بيروت وطرابلس، وزودت اسرائيل بمعلومات امنية لبعض الافراد اللبنانيين على علاقة بالمقاومة، ومن ثم زارت الاردن ودخلت الى اسرائيل عبر معبر الخامس عشر، ولكنها لفتت الى انها ادعيت ذلك للتباهي فقط".
وشددت المصادر على ان "الخطيب اعترفت ان المحامي نبيل الحلبي كلفها بتجهيز ونقل 15 متظاهراً الى وسط بيروت وتحديداً في ذكرى 14 شباط بهدف اطلاق الشتائم ضد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والقيام باعمال شغب، واستحصلت من الحلبي على مبلغ 300 الف ليرة لقاء هذه المهمة".