صادق البرلمان الإسرائيلي في قراءة أولى على اقتراح قانون مثير للجدل يتيح الاستعانة مجددا بجهاز الاستخبارات الداخلية من أجل تتبع المصابين بكوفيد-19 الذين تزايد عددهم في الأسبوعين الأخيرين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد سمح في منتصف آذار لجهاز الأمن العام "شين بيت" المكلّف عادة مكافحة الإرهاب، بجمع بيانات حول مواطنين وتحديد مواقعهم الجغرافية عبر تعقّب إشارات هواتفهم الخلوية في إطار "الحرب" على جائحة كوفيد-19.
وتم التقدّم بطعن ضد مشروع المراقبة المثير للجدل الذي اعتبرته منظمات حقوقية اعتداء على الحياة الخاصة، أمام المحكمة العليا التي طلبت وضع إطار قانوني له.
لكن الحكومة لم تصر على مشروعها حينها وتخلّت في 10 حزيران عن الاستعانة بجهاز الأمن العام من أجل تنفيذ هذه المهمة.
لكن إسرائيل شهدت في الأسبوعين الأخيرين زيادة كبيرة في أعداد المصابين بكوفيد-19 ما دفع رئيس الوزراء إلى عرض اقتراح القانون على البرلمان، مباشرة بعيد التصويت عليه خلال جلسة للحكومة.