أكد السيد علي فضل الله خلال استقباله وفداً من بلدة المعيصرة الكسروانية ان مؤسساتنا منفتحة على الجميع ومن دون استثناء وفي خدمة الوطن وإنسانه بعيدا عن طائفته أو مذهبه او انتمائه السياسي للنهوض بهذا الوطن وبالوقوف إلى جانب إنسانه في هذه الأوضاع الصعبة والتخفيف من تداعيات الأزمات التي يعانيها.
ولفت إلى أننا "لا نفكر بحجم طائفة أو مذهب من اجل مصلحة خاصة بل نحن نفكر بحجم هذا الوطن وبكل تنوعاته ورسالتنا واضحة في العمل على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية بين أبنائه والتأكيد على القواسم المشتركة بينهم وابعاد شبح الفتنة عن الوطن". وقال: "لقد استطعتم ان تقدموا نموذجا للتلاقي والتواصل بين أبناء هذا الوطن وفي قدرة طوائفه على التعايش والتعاون لذلك مسؤوليتكم المحافظة على هذا النموذج والوقوف في وجه كل من يريد ان يعبث بوحدة هذا الوطن من خلال اثارة الفتن والهواجس بين طوائفه".
وأكد ان "افتتاحنا لمؤسسة تنموية ليس الغاية منها الربح بقدر ما نهدف إلى تأمين فرص عمل جديدة لمواجهة شبح البطالة الذي بدأ يتهدد هذا الوطن ومؤسساته ولتثبيت الناس في أرضهم".