كشف الوزير السابق روني عريجي، أن "تيار المردة كان حاضرا للمشاركة في لقاء بعبدا، إلا أن الإستفزازات التي حصلت قبل اللقاء وغياب جدول أعمال حتم علينا عدم الحضور"، معتبرا أن "غيابنا أفضل من المشاركة بلقاء لا نتيجة منه. فالبيان الختامي لغته كلاسيكية وليس على مستوى التهديدات الوجودية والركائز التي قام عليها لبنان".
وأشار عرييج في حديث تلفزيوني الى أن "البيان تحدث عن المسلمات وهي ليست بحاجة الى مؤتمر حواري. كما نلاحظ أن اليبان لم يتطرق الى الأزمة الإقتصادية ووجع الناس وتحركات الشارع، بل إهتم بحرية التعبير وتنظيمها وكأن هذا الهم الأول، نلاحظ غيبا أي تعهد بالإصلاحات وهي المدخل الاساسي لأي حل للأزمة الاقتصادية والمعيشية"، مبينا أنه "بالنسبة الى السلم الأهلي، نؤكد أن اللبنانيين ليس لديهم أي ارادة بالعودة الى المآسي والحرب الأهلية. وإذا هناك جهات خارجية أو بعض الداخلية التي تسولها نفسها باللعب بالسلم الألهي الجيش لديه كل المقومات لضبط الوضع"، مشددا على أن "المؤتمر لم يكن على مستوى الأزمة المستعصية".