نفذ عدد من المحتجين إعتصاما أمام قصر العدل في بعلبك، للمطالبة بـ "محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة"، رافعين الأعلام اللبنانية، واللافتات المطالبة بإطلاق محمد العشي، مطلقين هتافات دعت إلى "حماية الحريات التي كفلها الدستور"، وسط انتشار أمني كثيف في محيط قصر العدل.
وخلال الاعتصام، اكد ممثل دار الافتاء الجعفري المفتي الشيخ عباس زغيب أن "المسؤولية تكليف ديني وأخلاقي وإنساني ووطني وهذا الواجب يتلخص في قيام المسؤول بواجباته تجاه شعبه، بعبارة أوضح، المسؤول خادم وأمين على مصالح الناس وليست المسؤولية تشريفات وبروتوكولات وسرقات ونهب، والذي يضمن بأن يقوم المسؤول بواجباته هو السلطة القضائية التي تحاكم من يقصر ومن يفسد لذلك كان التاكيد دائما على استقلاليةالقضاء ونزاهة القاضي وعدالته، وان اي خلل يحصل في السلطة القضائية يؤدي فورا الى فساد البلاد وافتقار العباد وهذا ما يعانيه لبنان".