وجه رئيس عام الرهبانية المارونية المريمية، الأباتي مارون الشدياق، كتابا الى رئيس رابطة المعلمين في مدرسة القديسة ريتا ضبية والى أساتذة المدرسة، مشيرا الى أنه "في الآونة الأخيرة تكبدتم آلاما معنوية كبيرة بسبب دمج مدرسة القديسة ريتا مع مدرسة سيدة اللويزة. وتقدمتم برسالة الينا تقدمون فيها مبادرة من سبعة بنود، مقترحين الحل لكي تبقى المدرسة وتقوم بخدمة التربية، على الرغم من الأحوال الخانقة".
وأعلن أن "مجلس المدبرين في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 حزيران الحالي، قد درس رسالتكم بجدية آخذا بعين الإعتبار كل نقطة فيها، وثمن مبادرتم وشعوركم بالإنتماء وغيرتكم على الرسالة التربوية، وبالنظر الى اقتراحاتكم القيمة ودرسها واقعيا، وجد المجلس بعض البنود منها غير قابل للتنفيذ أو ليس ضمانات وضاحة لتنفيذها، في ظل الأوضاع المالية والاقتصادية والصحية المتعلقة بجائحة كورونا"، مبينا أن "قرار المجلس أتى مستندا الى الواقع المرير الذي تمر به البلاد، والمخاطر المحدقة في القريب العاجل، إن كان على صعيد الأزمة الاقتصادية أو الصحية، مما يحتم على الرهبانية القيام بما يقلل من خطر انهيار اقتصادي فيها".
ولفت الى أن "المجلس قرر البقاء على قراره بضم تلامذة مدرسة القديسة ريتا ضبية الى تلامذة مدرسة اللويزة ذوق مصبح، لمن يرغب، وأن يصفي حسابات المعلمين والعاملين فيها بحسب القوانين المرعية الإجراء"، مشيرا الى أن "وضع المأزوم لن يسمح للأهل أن يسددوا أقساط أولادهم، وذلك سيحتم على الرهانية عبئا كبيرا جدا. لذلك لن تتمكن الرهبانية من متابعة دعم مدرسة القديسة ريتا وتلبية كل متطلباتها المالية، ما دامت لن تقدر في المستقبل تسديد المتوجب عليكم".