إعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن الإجراءات الأميركية عبر قانون قيصر يشكل الحصار والقانون اللاإنساني واللاأخلاقي واللاقانوني الجائر تعبيرا عن إفلاس وإحباط الادارة الأميركية التي راهنت على إسقاط سوريا وتيئيس المقاومة وتفكيك كل هذه التحالفات التي واجهتها في سوريا وفلسطين ولبنان وفنزويلا أيضا. كما راهنت على إضعاف ما عبر عنه الروسي والصيني والكوبي وكل القوى التي وقفت مع الشرعية الدولية ودافعت عن السيادة ورأت في حقوق الانسان الحقيقية والدفاع عنها مطلبا تدعو إلى التوحد حوله. كل ذلك، أربك هذه المخططات الأميركية بواجهتها الصهيونية".
واعتبر إثر تنظيم "الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" لقاءا لبنانيا فلسطينيا، تضامنا مع سوريا ورفضا لـ"قانون قيصر"، بحضور أعضاء الحملة وممثلي الفصائل الفلسطينية، أن "الانتصار الكبير، الذي تحققه سوريا على الإرهاب التكفيري الذي هو أداة للصهيونية ومكمل مباشر للارهاب الإسرائيلي - الأميركي"، لافتا إلى "حال التماهي بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية"، مؤكدا أن "سوريا انتصرت خلال أكثر من 9 سنوات على تحالف دولي إرهابي استخدم كل أنواع الأسلحة ووسائل الإستخبارات وأشكال العدوان"، وقال: "إن هذه الانتصارات التي حققتها سوريا هي لكل الأمة ولجميع المؤمنين بالكرامة والسيادة على امتداد العالم".
وأعلن السفير السوري في لبنان أنه "نحن على يقين وثقة بأن سوريا وحلفاءها منتصرون على قانون قيصر وعلى كل من تراهن عليه الإدارة الأميركية في تنفيذه، فانتصارات سوريا ضمانة لشعوب العالم. وإن المسمى الحقيقي لهذا القانون هو دفاع عن العدوانية الإسرائيلية ودفاع عن الأطماع الأميركية في المنطقة ودفاع عن التفرد الأميركي في الهيمنة على العالم".